واختلف في المراد باللَّيل والنَّهار أنَّه على العموم أو على الخصوص:
قيل: هو على العموم؛ لتعلُّق مصالح الخلق ومنافعهم بهما.
وقيل: هو على الخصوص، واختُلف فيه:
قال جعفر بن محمَّد الصَّادق:{وَالضُّحَى}: السَّاعة التي كلَّم اللَّهُ فيها موسى على الطُّور، {وَاللَّيْلِ}: هي ليلة المعراج التي ناجى اللَّه حبيبَه فيها على بساط النُّور (٤).
وقيل: هي ليلة ولادة النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ويومُ وفاته.
وقيل: هو يوم نزول الوحي إليه من السَّماء، وليلة العروج به إلى السَّماء.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٨٢). (٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٦٣٥)، والطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٨٢). (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٤٨٢). (٤) ذكره بنحوه القرطبي في "تفسيره" (٢٢/ ٣٣٥) عن قتادة ومقاتل وجعفر الصادق.