{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ}؛ أي: ليس تركهم الإيمان والسُّجودَ لقصور البيان، بل لتقليدهم أباءهم في التَّكذيب.
{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ}: أي: ينطوون عليه، وحقيقته: يجمعون في صدورهم، وقد أوعيْتُ الشَّيء في الوعاء؛ أي: جمعتُه فيه.
{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}: أي: ضع لهم الوعيد مكان البشارة.
(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٣٥٥٦)، والحاكم في "المستدرك" (٣٩١٣) عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه. ورواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٢٥٥) عن ابن مسعود والحسن وأبي العالية ومسروق والشعبي. ورواه الطيالسي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني كما في "الدر المنثور" (٨/ ٤٥٩)، بلفظ: ({لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} محمد السماء طبقًا بعد طبق). وهو في "المعجم الكبير" (١١١٧٣). (٢) في (ر): "وهي"، وفي (ف): "وهي هذه".