وقال مقاتل: وافق عذابُ الكفَّارِ الشِّركَ، فلا ذنبَ أعظمُ من الشِّرك، ولا عذابَ أعظمُ من النَّار (٥).
(١) ذكره الواحدي في "البسيط" (٢٣/ ١٣١)، و"الوسيط" (٤/ ٤١٤). ورواه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (١٨٧) عن الحسن. (٢) البيت للعرجي كما في "الحيوان" للجاحظ (٥/ ٣٢)، و"الأضداد" لابن الأنباري (ص: ٦٤)، و"الصحاح" (مادة: نقخ)، وهو في "ديوانه" (ص: ١٠٩)، ونسب لعمر بن أبي ربيعة، انظر: "ديوانه" (ص: ٩٥)، وللحارث بن خالد المخزومي، انظر: "ديوانه" (ص: ١١٧). (٣) انظر: "السبعة في القراءات" لابن مجاهد (ص: ٦٦٨)، و"التيسير" للداني (ص: ١٨٨). (٤) في (أ): "وافق عملهم"، وفي (ف): "يوافق علمهم". (٥) انظر: "تفسير مقاتل" (٤/ ٥٦٣).