ومعناه: الذين كانوا يبلِّغون رسالات اللَّه (١)؛ كقوله {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ}[البقرة: ١٠٢]؛ أي: ما كانوا يتلونه.
{وَيَخْشَوْنَهُ}: أي: في أمر الدِّين (٢){وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ}؛ أي: سوى اللَّه، فكن أنت يا محمد كذلك.
{وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}: أي: حافظًا لأعمال خلقه، محاسبًا لهم عليها ومجازيًا بها، فهو الأحقُّ بأنْ يُخشى دون خلقه، وقد تكلم الناس في الآية بوجوهٍ وهذا أقومُها وأسلمها.