قوله تعالى:{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}: فكيف يكون محمدٌ شاعرًا، وكيف يكون ما أَتى به شعرًا، والشعراءُ أهل هَزْلٍ وكذبٍ، وأتباعُهم غواةٌ، ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- صاحبُ جِدٍّ وصدق، وأصحابه مهتدون هداة؟
(١) في (ف) و (أ): "عصي". (٢) في (أ): "لخلطه"، وفي (ف): "بخلطه".