وقيل: الخشوع في الصلاة: سكونُ الأطراف، وتركُ الالتفات، والاشتغال بها عما يَشغل عنها.
ورُوي: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى رجلًا يَعبثُ بلحيته في الصلاة، فقال:"أمَا إن هذا لو خشع قلبه لخشعت جوارحه"(٤).
(١) "حق المجاهدة" من (ف). (٢) في (أ): "للعالمين". (٣) في (أ): "مما يخاف المؤمنون". وذكره عن ابن عباس الماوردي في "النكت والعيون" (٤/ ٤٥) بلفظ: المفلحون الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا. (٤) ضعيف مرفوعًا، وقد تقدم تخريجه مفصلًا في أوائل سورة البقرة عن تفسير قوله تعالى: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}.