وقيل: الطاء تسعةٌ والهاء خمسة، وجملتُها أربعةَ عشر، وهو إشارة إلى تسميته بدرًا، كأنه قال: يا بدرُ ليلة أربع عشرة (٢).
وقال مجاهد: هو اسم هذه السورة (٣).
وقال بعضهم: هو اسم القرآن.
وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: الطاء إشارة إلى طهارة قلبه عليه السلام عن غير اللَّه (٤)، والهاء إلى اهتداء قلبه إلى اللَّه تعالى.
وقال أيضًا (٥): معناه: طوينا عن سرِّك ذكرَ غيرنا، وهديناك بنا إلينا.
(١) ذكر هذه الأقوال من قول مقاتل إلى هنا الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٢٣٦ - ٢٣٧). (٢) ذكره الثعلبي أيضًا في "تفسيره" (٦/ ٢٣٧)، وذكر أن ذلك في حساب الجمَّل، وليس فيه: "ليلة أربعة عشرة". (٣) ذكره البغوي في "تفسيره" (١/ ٥٩). (٤) في (ف): "إشارة إلى طاعة اللَّه تعالى". (٥) "أيضًا" ليست في (أ).