وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: إنَّما كانت أحسن القصص (٥) لخلوِّها عن الأمر والنَّهي الذي سماعه يوجب اشتغالَ القلبِ؛ لِمَا فيه من الخوف من التَّقصير الواقع فيه.
وقيل: أحسن القصص؛ لأنَّ فيه ذكر الأحباب.
وقيل: لِمَا فيه من ذِكرِ تركِ يوسف هواه بإعراضه عن زليخا عند مراودتها إيَّاه عن نفسه.
(١) في (ر): "العجز". (٢) في (أ) و (ف): "وصورتها". (٣) في (ف): "مقام". (٤) "إنَّما كانت" ليس في (أ) و (ف). (٥) في (ف) و (أ): "أيضًا" بدل من "إنَّما كانت أحسن القصص".