وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: خصَّ بالعذاب مَن يشاء وعمَّ بالرحمة كلَّ شيء، وفيه مجالٌ لآمال العصاة؛ لأنَّهم إن لم يكونوا من المطيعين والعابدين والعارفين فهم شيء (١).
وقوله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}: أي: بما أنزلناه على الأنبياء قبلك وعليك وعلى الأنبياء بعدك.
وقال الإمام القشيري: الآيات ما يكاشفُهم بها في الأقطار مما يَقِفون عليها بوجوه الاستدلال، وما يلاطفُهم بها في الأسرار مما يجدونها في أنفسهم من فنون الأحوال (٣).