قوله تعالى:{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ}: قال الكلبيُّ: {مُنَادِيًا}: داعيًا، يعني: محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٥).
وقال محمد بن كعب القرظيُّ: هو القرآن (٦)، ليس كلُّ الناس رأى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٧).
(١) في (ف): " {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}: أي: من تدخلْه النار فقد فضحته". (٢) في (ر): "أي مستحيًا"، وكلمة "أي" ليست في (ف). (٣) في (ر): "بالكفر والمعصية". (٤) في (ف): "نافع". (٥) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٥٦٢) عن ابن عباس، ولعله من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس كما تقدم التنبيه على نحو هذا. (٦) بعدها في (ر): "فإنه" والمثبت من (أ) و (ف)، والمصدر. (٧) رواه الطبري في "تفسيره" (٦/ ٣١٤).