الخامس: مذهبُنا: أن الإمام (٥) مخيرٌ في حدِّ المحارِب ما لم يقتلْ، فإن قتلَ، فعلى المشهور: لا بدَّ من قتله.
ومذهبُ الشافعي: أنه (٦) على الترتيب:
= حديث أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه- بلفظ: "إن اللَّه أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تداووا بحرام". (١) في "ت": "واللام". (٢) "سمل" ليس في "ت". (٣) في "ت": "أحداقها". (٤) انظر: "ديوانه" (ص: ١٤٨)، وانظر: "المعلم" للمازري (٢/ ٣٧٧). (٥) "أن الإمام" ليس في "ت". (٦) "أنه" ليس في "ت".