٩٧ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، فَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ , فَيَخْتِمُ بـ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: ١]، فَلَمَّا رَجَعُوا، ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ»(١).
(١) * تَخْرِيج الحَدِيث: رواه البخاري (٦٩٤٠)، كتاب: التوحيد، باب: ما جاء في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى توحيد الله -تبارك وتعالى-، ومسلم (٨١٣)، كتاب: صلاة المسافر وقصرها، باب: فضل قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١]، والنسائي (٩٩٣)، كتاب: الافتتاح، باب: الفضل في قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. * مصَادر شرح الحَدِيث: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ١٨٠)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ٩٥)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٨)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٥١٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٣/ ٣٥٦)، و"عمدة القاري" للعيني (٢٥/ ٨٣)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢٠/ ٤٤٦).