وقولها:"إنا كنا نُحَدَّثُ" إلى آخره، هو بفتح الحاء المهملة (١) والدال على ما لم يُسَمَّ فاعلُه، وبنتُ أُمِّ (٢) سلمةَ هذه (٣) اسمُها دُرّةُ، بضم الدال المهملة، وتشديد الراء المهملة.
ق: ومن قال فيها: ذَرَّة -بالذال المعجمة (٤) -، فقد صحفه (٥).
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "بنت أم سلمة" يحتمل أن يكون استثباتًا لرفعِ الاشتراك، ويحتمل أن يكون جاء على طريق الإنكار لما أرادت من نكاح أختها.
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لو لم تكن ربيبتي في حجري، ما حَلَّت لي"، إلى آخره:
قال ابنُ عطية: الرَّبِيبَةُ: بنتُ امرأةِ الرجلِ من غيره، سُميت بذلك؛ لأنه يُرَبّيها في حجره، فهي مربوبةٌ، فربيبة فعيلة، بمعنى مفعولة (٦).
وقال الجوهري: رَبَّ فلانٌ [وَلَدَه] يَرُبُّهُ (٧) رَبًّا، وربَّبَهُ وتربَّبَهُ،
(١) "المهملة" ليس في "خ" و"ز". (٢) في "ت": "أبي". (٣) "هذه" ليس في "ت". (٤) في "ت": "بإعجام الذال". (٥) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٣٠). (٦) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية (٢/ ٣٢)، وفيه قوله: ". . . فهي مربوبته وربيبة: فعيلة. . . ". (٧) في "ت": "يربيه".