/ ٣٨٦ / في محرّم منها كان النقد الرائج بمصر هو الفلوس الجدد التي ضربت باسم السلطان، وصار جميع ما يباع ينسب [إلى القاموس](١).
[رسل تمرلنك]
وفيه وصل إلى القاهرة رسل تمرلنك ومعهم الخواجا مسعود الكحجاوي (٢)، وهدية من تمر للسلطان، فيها فيل وفهد وسنوان (٣) وصوان (٤) وثياب وغير ذلك. وفي مكاتبته ينكر (. . .)(٥) على إرسال أطلمش (٦).
[تقرير الاستادارية]
وفيه قبض على السالميّ (٧)، وقرّر في الأستادارية عوضه عمر بن قيماز (٨).
[تقرير الوزارة]
وفيه خلع على الجمالي يوسف أستادار الخاصّ بالوزارة، فامتنع ورمى بالخلعة فلمّا ألحّ عليه قال: عندي من يتولاّها لكن مع نظارة الخاص، وأحضر العلم يحيى أبوكمّ، فقرّر في ذلك (٩).
(١) خبر النقد في: بدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٦٧٧ والإضافة منه. (٢) هكذا في المخطوط. وفي السلوك، وإنباء الغمر، ونزهة النفوس: «الكججاني». (٣) غير واضحة في المخطوط. والتحرير من: بدائع الزهور. (٤) في السلوك: «صقران». (٥) كلمة غير مقروءة. (٦) خبر رسل تمرلنك في: النفحة المسكية (بتحقيقنا) ٣٣٦، والسلوك ج ٣ ق ٣/ ١١١١، وإنباء الغمر ٢/ ٢٦٤، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٦٧٨. (٧) هو: «يلبغا السالمي». (٨) خبر الأستادارية في: السلوك ج ٣ ق ٣/ ١١١٢، والنجوم الزاهرة ١٢/ ٣٠٠، ونزهة النفوس والأبدان ٢/ ١٧٧. (٩) خبر الوزارة في: السلوك ج ٣ ق ٣/ ١١١٢، والنجوم الزاهرة ١٢/ ٣٠٠، ونزهة النفوس ٢/ ١٧٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٦٧٩.