وفيه خلع على شيخنا العلاّمة، السعد بن الديري، الحنفي، وقرّر في القضاء الحنفية عوضا عن البدر العيني بعدما سئل بذلك غير ما مرّة وهو يمتنع، وشرط شروطا أجيب إليها، منها شرطه على الأمراء أنه لا يقبل رسالة أحد منهم، وأن لا يتجوّه عليه في شيء (١).
/ ٢٠ / وفيه أعيد قاصد حمزة بن قرايلك، وشمس الدين محمد العظماوي موقّع الدّست بحلب، وصحبتهما مباركشاه التبريزي قاصدا من عند السلطان، وعلى يده جواب حمزة بالشكر والثناء، وخلعة بنيابة السلطنة ببلاده، ومركوب سلطاني بالقماش الكامل، وهديّة سنيّة، ونسخة يمين الحلف بها على الطاعة السلطانية. وكتب بجواب الأمراء المجرّدين، وأن يسرعوا إلى الحضور إلى القاهرة (٣).
[تقاليد نواب الشام]
وفيه عيّنت جماعة من الخاصكية لكفّال البلاد الشامية ونوّابها بتقاليدهم على ما هم عليه (٤).