وفيه خرج الحاج من القاهرة، وكان أميرهم بالمحمل تمربغا الدوادار الثاني، وبالأول خير بك الأشقر المؤيّدي.
وكان الحاج قليلا جدّا في هذه السنة بسبب الغلاء (١).
[وفاة أركماس الظاهري]
[٢٢٢٨]- وفيه مات أركماس الظاهري (٢).
وكان ساذجا، قليل الشرّ والأذى، كثير الحشمة والسكون، عفيفا عن المنكرات والأموال.
تنقّل في عدّة ولايات، منها: نيابة قلعة دمشق، وطبلخانات بالقاهرة، ثم تقدمة ألف، ثم رأس نوبة النوب، ثم الدوادارية الكبرى، ثم نفي إلى دمياط، ثم استقدم إلى القاهرة.
[وفاة جانبك الجكمي]
[٢٢٢٩]- وفيه مات جانبك الجكميّ (٣)، أحد العشرات.
وكان لا بأس به.
[وفاة الولي المجدوب]
[٢٢٣٠]- وفيه مات الشيخ الولي المجدوب، كمال الدين، محمد بن صدقة (٤) بن عمر الدمياطي، المصري، الشافعيّ.
(١) خبر الحجّاج في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٨، ٢٩٩، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٣٠، والتبر المسبوك ٣٢٤، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٦. (٢) انظر عن (أركماس الظاهري) في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٩، و ٣١١ رقم ١٧، والدليل الشافي ١/ ١٠٩ رقم ٣٣٧، والمنهل الصافي ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٢ رقم ٣٧٩، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٥٥٤، ٥٥٥، ووجيز الكلام ٢/ ٦٥٥ رقم ١٤٩٨، والضوء اللامع ٢/ ٢٦٩، رقم ٨٣٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٦. (٣) انظر عن (جانبك الجكمي) في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٩ و ٣١٢ رقم ١٨، والدليل الشافي ١/ ٢٣٩ رقم ٨٢٥، والمنهل الصافي ٤/ ٢٤٢ رقم ٨٢٧، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٥٥١، والتبر المسبوك ٣٢٨، والذيل التام، ورقة ٩١ ب، والضوء اللامع ٣/ ٥٦ رقم ٢٢٢، ووجيز الكلام ٢/ ٦٥٥ رقم ١٥٠١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٧٨. (٤) انظر عن (ابن صدقة) في: حوادث الدهور ١/ ٢٩٨، و ٣١١ رقم ١٦، والتبر المسبوك ٢٣٧، ٢٣٨، والضوء اللامع ٧/ ٢٧٠، ٢٧١ رقم ٦٩٠، ووجيز الكلام ٢/ ٦٥١ رقم ١٤٨٩، ونظم العقيان ١٤٩، ١٥٠ رقم ١٤٨، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٦، وشذرات الذهب ٧/ ٢٨٤.