وقدم شروان شاه على يعقوب شاه بن حسن الطويل مستنجدا فأنجده على ما عرفت ذلك، وقتل حيدر (١).
[البعير العجيب]
وفيها كان بالقاهرة إنسانا (٢) وله بعير بدين (٣) من حدّ شفته، وكان من النوادر (٤).
[وفاة برسباي البواب]
[٣٥٠٣]- وفيها مات برسباي البوّاب (٥) الطويل، العلائي، الظاهريّ.
أحد الطبلخانات.
وكان إنسانا حشما، أدوبا، عاقلا، متديّنا.
خرج إلى التجريدة، وبها بغته الأجل متمرّضا (٦).
[وفاة قرقماس الأحمدي]
[٣٥٠٤]- وفيها مات من الأتراك: قرقماس المحمديّ (٧)، الظاهريّ، العلم.
أحد العشرات.
وكان عارفا بالرمح، رأسا فيه.
[وفاة قراكز]
[٣٥٠٥]- وقراكز (٨)، كاشف البحيرة، نائبا عن أستاذه تمراز (٩) أمير سلاح.
[وفاة جانباي المحمدي]
[٣٥٠٦]- وجانباي المحمدي (١٠)، الخاصكيّ.
(١) خبر مقتل حيدر في: أخبار الدول ٣/ ٩٤. (٢) الصواب: «إنسان». (٣) هكذا في المخطوط. ولعلّ الصحيح «بأذنين». (٤) خبر البعير لم أجده في المصادر. (٥) انظر عن (برسباي البواب) في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٦٧ رقم ٢٢٨٣، والضوء اللامع ٣/ ٨ رقم ٣٥، وبدائع الزهور ٣/ ٢٥٨. (٦) في المخطوط: «بتمرضا». (٧) انظر عن (قرقماس المحمدي) في: الضوء اللامع ٦/ ٢٢٠ رقم ٧٣٠، وبدائع الزهور ٣/ ٢٥٨. (٨) لم أجد له ترجمة. (٩) لم أجد له ترجمة. (١٠) لم أجد له ترجمة.