بحلب، عوضا عن البرهان السوبيني بعد صرفه بتحامل أهل حلب من مبغضيه المعرضين (١) عليه ونسبوه إلى أمور في قدح الدولة. وكان هو أيضا استعفى لدينه وخيره.
[وصول مبشّري الحاج]
وفيه وصل مبشّرو الحاج وأخبروا بالأمن والسلامة، وأنّ الحاج العراقيّ وصل في هذه السنة، وأنّ حمدي بن شاه بن يوسف من أولاد قرا يوسف هو الذي جهّز الحاج (٢).
وكان حمدي شاه قد ملك بغداد في هذه السنة.
[وفاة الطواشي جوهر]
[٢١٠٣]- وفيه مات الطواشي جوهر التمرازي (٣)، الحبشي، الخازندار، وشيخ الخدّام بالحرم النبويّ، على ساكنه أفضل الصلاة والسلام.
وكان من خدّام تمراز النائب، وتنقّل حتى قرّر في الخازندارية، ثم صرف عنها، وامتحن، (. . .)(٤) ثم قرّر في مشيخة الخدّام بالحرم.