وفيه وصل الشرف بن عيد ونزل بتربته السلطان بالصحراء وأكرم، ثم صعد إلى السلطان فشافهه بكلمات، وخلع عليه بوظيفة القضاء الحنفية، ونزل إلى الصالحية فأخذ في تحجيره (٦) على النواب بأسرهم، وأمرهم بعرض السجلاّت في الأحكام عليه حتى بشراء حمار يحكم فيه، ولم يثبت (٧) الشرف هذا أن مات في صفر من الآتية في يوم الزلزلة، على ما سيأتي (٨).
[ديوان الجند]
/ ٣١٠ أ / [وفيه](٩) أنزل السلطان مماليك يشبك الدوادار في ديوان الجند (١٠).
[ذو الحجة]
[تقرير الأستادارية]
وفي ذي حجّة استقرّ تغري بردي من يلباي الظاهري، خازندار يشبك الدوادار في
(١) في المخطوط: «قد حضر الحرب». (٢) في المخطوط: «فذكرا السلطان». (٣) خبر عودة قانصوه لم أجده في المصادر. (٤) كتبت فوق السطر. (٥) خبر إحضار الجثة في: وجيز الكلام ٣/ ٩٠٦، وبدائع الزهور ٣/ ١٧٧. (٦) في المخطوط: «تححيره». (٧) كذا. والصواب أن يقال: «ولم يلبث». (٨) خبر قضاء الحنفية في: إنباء الهصر ٤٩٢، ووجيز الكلام ٣/ ٩٠٧، وبدائع الزهور ٣/ ١٧٧، ومفاكهة الخلان ١/ ٣٢. (٩) إضافة على المخطوط. (١٠) خبر ديوان الجند لم أجده في المصادر.