وفيه وصل إلى القاهرة العلاء الحصنيّ، وكان قد خرج مع يشبك من مهدي، وجرى له مع المذكور كائنة غضب عليه منها فعاد إلى القاهرة مختفيا (١).
[وفاة ناظر القدس والخليل]
[٢٨٩٣]- وفيه مات حسن التيمي (٢) بن بيرم بن ططر ناظر القدس والخليل (٣)
* * *
[وفاة بلال العمادي]
[٢٨٩٤]- وفيها مات بلال بن عبد الرحمن (٤) العمادي (٥)، الحبشيّ (٦).
وله زيادة على الست وثمانين (٧) سنة (٨).
وكان إنسانا حسنا له ذكر وشهرة قديما.
[وفاة جبريل البريدي]
[٢٨٩٥]- ومات جبريل البريدي (٩)، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، صالحا، خيّرا، ديّنا.
[وفاة التبريزي الرومي]
[٢٨٩٦]- وشيخنا حسن (١٠) بن يعقوب (١١) بن محمد بن مديد التبريزي، البرساوي (١٢)، الرومي، الحنفيّ.
(١) خبر عودة العلاء في: إنباء الهصر ٤٤٥، ٤٤٦. (٢) انظر عن (حسن التيمي) في: بدائع الزهور ٣/ ٧٢، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٣) وقال ابن إياس: وكان لا بأس به». (٤) انظر عن (بلال بن عبد الرحمن) في: الضوء اللامع ٣/ ١٨ رقم ٨٥. (٥) العمادي: لكونه فتى العماد إسماعيل بن خليل الاعزازي. (٦) وهو حنبليّ المذهب. مما يستدرك على تراجم ووفيات الحنابلة. (٧) الصواب: «الست والثمانين». (٨) ولد في حدود سنة ٧٨٥ هـ. (الضوء). (٩) لم أجد لجبريل البريدي ترجمة في المصادر. (١٠) في المخطوط: «حسد». (١١) لم أجد لحسن بن يعقوب ترجمة في المصادر. (١٢) البرساوي: بضم الباء الموحّدة. نسبة إلى برسا - بورصة، المدينة التركية المعروفة الآن.