وفي جماد الأول تخوّف إنسان من جباة المارستان على نفسه من الأتابك وقد وكّل به فشنق نفسه بحبل في داره ومات (١).
[إمرة الحاج]
وفيه قرّر في إمرة الحاج أزدمر المسرطن. وفي إمرة الأول برسباي اليوسفيّ، أحد الطبلخاناة (٢).
[وجود قتيل مقطّع الأوصال]
وفيه وجد إنسان شيخ من العامة قتيلا مقطّعا بالمفاصل قد رمي في بيت الخلاء من دهليز القصر السلطاني، وما علم من فعل به ذلك (٣).
[رأس النوبة الثانية]
وفيه قرّر دولات باي الحسني (٤) الظاهريّ، شادّ الشون، في الرأس [نوبة](٥) الثانية، عوضا عن قانبك جشحه، وكانت شاغرة مدّة (٦).
[وفاة نائب جدّة]
[٣٣٣٤]- / ٣٤٦ أ / وفيه مات قراجا (٧) نائب جدّة السيفيّ.
[وكان أصله من مماليك](٨) جانبك نائب جدّة أيضا.
وكان لا بأس به.
[إكرام السلطان النائب طرابلس]
وفيه وصل إلى القاهرة إينال الأشرفيّ السلحدار نائب طرابلس، فأكرمه
(١) خبر شنق الرجل لم أجده في المصادر. (٢) خبر إمرة الحاج في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٧. (٣) خبر القتيل لم أجده في المصادر. (٤) قتل سنة ٨٩٣ هـ. (الضوء اللامع ٣/ ٢٢١ رقم ٨٢٨). (٥) ساقطة من المخطوط. واستدركناها من الضوء اللامع. (٦) خبر رأس النوبة في: الضوء، وبدائع الزهور ٣/ ٢١٧. (٧) انظر عن (قراجا) في: الضوء اللامع ٦/ ٣١٥ رقم ٧١٦ وفيه: «قراجا الجانبكي الجداوي. باشر نيابة جدّة عن أستاذه ثم بعده استقلالا. وكان فاتكا ظالما مات». ولم يؤرّخ لوفاته، وبدائع الزهور ٣/ ٢١٧ وفيه: «وكان لا بأس به». (٨) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوط، استدركناه من: بدائع الزهور.