وفيه أمر السلطان بإخراج الشهاب أحمد بن العطار، أحد الفضلاء الحنفية، وصرفه [عن](٨) الشيخونية إلى ملطية، فأخرج إلى خانقاه سرياقوس. وقام العلاّمة الكمال بن الهمام في أمره، وكتب للسلطان كاغدة بخطّه يسأل السلطان العفو والصفح عنه، وكان قد وقع بينه وبين الشمس الكاتب منافسة ومقاولة، فرفع أمره إلى السلطان، فلما وصلت كاغدة الشيخ ابن الهمام للسلطان وفيها عبارة حسنة أيضا أمر بإعادته من الخانكاه (٩).