وفي رجب ثامن عشر مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الأتابك أزبك لذلك على العادة (١).
[خروج العسكر لقتال ابن دلغادر]
وفيه خرج العسكر المعيّن لعلاي الدولة، وتقدّمهم أزدمر نائب حلب أمير مجلس، ومعه من الأمراء تغري بردي ططر حاجب الحجّاب، ومن الطبلخاناة: قانبك جشحة الرأس نوبة الثاني، ومن العشرات جماعة، منهم: تنبك الإينالي الحاجب الثاني، وسودون الصغير العلائي، وبرد بك المحمدي الخازندار، ونانق وآخرين (٢)، ومن الجند جماعة تزيد على الخمسماية (٣).
[وفاة برد بك الطويل]
[٣٢٤٤]- وفيه مات برد بك الطويل (٤)، المحمدي، الأشرفيّ، أحد العشرات، وشادّ الأوقاف الأشرفية برسباي.
وهو في عشر التسعين.
[شادّية أوقاف الأشرف]
وقرّر بعده في شادية أوقاف الأشرف المذكور فيما بعده، خال آقبردي (٥) الدوادار (٦).
[وصول خبر وفاة ناظر جدّة]
[٣٢٤٥]- وفيه وصل الخبر من مكة المشرّفة بموت محمد بن عبد الرحمن (٧)، ناظر جدّة.
(١) خبر النيل في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٣. (٢) الصواب: «وآخرون». (٣) خبر خروج العسكر في: وجيز الكلام ٣/ ٩٤١، وحوادث الزمان ١/ ٢٨٧، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٣، ومفاكهة الخلان ١/ ٦١. (٤) انظر عن (برد بك الطويل) في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٣، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٥) في المخطوط: «أقبرى». بسقوط الدال. (٦) خبر شادّية الأوقاف لم أجده في المصادر. (٧) انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٣.