في محرّم عاد السلطان من البحيرة وقد قرّر على أهلها أربعين ألف دينار (١).
[الإفراج عن أميرين]
وفيه أخرج عن بيبغا المظفّري، وتمان تمر من سجن الإسكندرية (٢).
[تأزّم الوضع بين قرا يوسف وشاه رخ]
وفيه ورد الخبر بأنّ قرا يوسف استعدّ لمحاربة شاه روخ، وأن شارخ (٣) بعث إليه قصّادا شغبت عليه في سؤال أشياء لاح لقرا يوسف إنها لتحريك الشرّ (٤).
[كتاب الفحر الأستادار للسلطان]
وفيه وصل كتاب الفخر الأستادار بأنه مقيم بالمدرسة المستنصرية ببغداد ويسأل عفو السلطان، فأجيب بما فيه تطييب خاطره (٥).
[العودة بأسرى لدى الفرنج]
وفيه عاد أقبغا النظاميّ، وكان بعث به السلطان لبلاد الفرنج فافتكّ نحوا من أربعماية أسير وساعده ملك قبرس على بعض من ماله، وكانوا نحوا من ماية وخمسين زيادة / ٤٦٤ / على أولئك. وكان المبلغ من الجانبين زيادة على خمسين عشر ألف دينار (٦).