والرجال ما هو مستكثر، وخرج وهو مريض. وأكّد عليه السلطان في الاجتهاد في أمر ابن (١) قرمان، وأخذ ما يحتاج إليه من قلعة دمشق أيضا (٢).
[جمادى الآخر]
[وفاة ابن (٣) العزّ الحكري]
[٢٤٠٩]- وفي جماد الآخر مات [ابن] العزّ الحكري (٤)، محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الشافعيّ، خازن كتب خانقاه سعيد السعداء.
ومولده بعد الستين وسبعمائة (٥).
[باشيّة الجند بمكة]
وفيه قرّر أسندمر الجقمقيّ في باشية الجند بمكة، وأذن لبيبرس بالحضور إلى القاهرة (٦).
[وفاة نوكار الناصري]
[٢٤١٠]- وفيه مات نوكار الناصريّ (٧)، الزّردكاش، بطريقه بغزّة.
وكان خيّرا، ديّنا يتفقّه. وتنقّل في الخدم حتى قرّر في هذه الوظيفة.
- وهو والد صاحبنا الشهاب أحمد (٨). إنسان حسن، خيّر، ديّن، بل صالح. رحمه الله.
[وفاة الشهاب السرسي]
[٢٤١١]- وفيه مات الشيخ الوليّ، القطب، المسلّك، العالم، العلاّمة
(١) في الأصل: «بن». (٢) خبر خروج نوكار في: النجوم ١٦/ ١٠٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٩. (٣) إضافة على الأصل للضرورة. (٤) انظر عن (ابن المعزّ الحكري) في: الضوء اللامع ٩/ ٢٠٢، ٢٠٣ رقم ٤٩٨. (٥) وقال السخاوي: ولد طنّا كما قرأته بخطه في سنة أربع وستين وسبعمائة. ثم قال: وقرأت عليه أشياء، ومات في جمادى الثانية سنة اثنتين وستين. (٦) خبر باشيّة الجند في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٠٦. (٧) انظر عن (نوكار الناصري) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٨٦، ١٨٧، ووجيز الكلام ٢/ ٧١١ رقم ١٦٣٦، والضوء اللامع ١٠/ ٢٠٥، ٢٠٦ رقم ٨٧٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٩. (٨) انظر عن (أحمد بن نوكار) في: الضور اللامع ٢/ ٢٤٠ رقم ٦٦١ وهو ولد في سنة ٨٣٣ ولم يؤرّخ السخاوي لوفاته.