وكان من الأعيان، وله شهرة وذكر ومعرفة، وعقل، وأدب، وحشمة، ورأي كامل.
تنقّلت به الأحوال بعد موت أستاذه جلبّان نائب الشام (٧)، وكان دواداره، ثم أمّر طبلخاناه بدمشق، ثم دوادارية السلطان بها على تقدمة ألف، ورشّح لنيابة غزّة، وولي أتابكية دمشق، وجرت عليه خطوب حتى مات عاطلا.
وما قرّرت شهر وفاته، فلعلّ ذلك في جمادى (الأول)(٨).
(١) لم أجد لبرد بك العلائي ترجمة في المصادر. (٢) في المخطوط: «الخمساة». (٣) لم أجد لجانبك العلائي ترجمة في المصادر. (٤) لم أجد لخضر بك الظاهري ترجمة في المصادر. (٥) لم أجد لسيباي المحمدي ترجمة في المصادر. (٦) انظر عن (شادبك الجلباني) في: الضوء اللامع ٣/ ٢٩٠ رقم ١١٠٦. (٧) توفي جلبان في شهر صفر سنة ٨٥٩ هـ. (الضوء اللامع ٣/ ٧٧، ٧٨ رقم ٣٠٢). (٨) كتبت فوق السطر.