[٣٠٦٤]- وفيه مات دولات باي النجمي (٢)، الأشرفيّ، حاجب الحجّاب بدمشق. وله زيادة على الستين.
وكان لا بأس به. أدوبا، حشما، شجاعا، مقداما، عارفا بالرمح وغيره.
[وفاة الوزير ابن صنيعة]
[٣٠٦٥]- وفيه مات الصاحب الوزير، الشرف يحيى بن صنيعة (٣) القبطيّ.
وكان حشما، لا بأس به، من أصل بيت مشهور.
[كشف السلطان على السبيل والحوض والخان في جامعه]
وفيه ركب السلطان من قلعته ونزل ومعه جماعة من أمرائه وخواصّه، وثار (٤) إلى جهة العباسية والصالحية (لكشف)(٥) ما أنشأ هناك من الجامع والسبيل والحوض والخان، وغير ذلك (٦).
[ارتفاع الطاعون]
وفيه ارتفع الطاعون أصلا حتى اتفق في عشرينه أنه لم يمت (فيه)(٧) ولا الإنسان الواحد بعد ذلك الأمر المهول (٨).
[صفر]
[غياب السلطان عن القلعة]
وفي صفر كان السلطان غائبا، فلم يصعد القضاة ولا غيرهم ممّن له عادة
(١) خبر وصول الحاج في: بدائع الزهور ٣/ ١٢٧. (٢) انظر عن (دولات باي النجمي) في: وجيز الكلام ٣/ ٨٨٩ رقم ٢٠٢٨، والضوء اللامع ٣/ ٢٢١ رقم ٨٢٩، وبدائع الزهور ٣/ ١٢٧. (٣) انظر عن (ابن صنيعة) في: الضوء اللامع ١٠/ ٢٦٨ رقم ١٠٦١، وجيز الكلام ٣/ ٨٩٠ رقم ٢٠٣٢، وبدائع الزهور ٣/ ١٢٧. (٤) الصواب: «وسار». (٥) كتبت فوق السطر. (٦) خبر كشف السلطان في: بدائع الزهور ٣/ ١٢٧. (٧) كتبت فوق السطر. (٨) خبر ارتفاع الطاعون لم أجده في المصادر.