الله بن سليمان بن عمر بن محمد الغاني، الكتبي، المالكيّ.
/ ١٩٣ / وكان عالما أديبا، بارعا، كاتب المنسوب.
سمع على البرهان الشامي، وغيره، وأجاز له البلواني، وغيره.
وكان ينفع الطلبة والكتبيّين. وله نظم حسن، منه قوله:
أما شفعت بناسخ ناديته ... في ميم ثغرك تنشد الأشعار
نادى فلام (١) ... الخدّ قلت محققا
ريحان خدّك ما عليه غبار
ومولده سنة أحد (٢) وتسعين وسبعمائة تقريبا.
[وصول ابن الشحنة إلى قطيا]
وفيه ورد الخبر بوصول المحبّ ابن الشحنة إلى قطيا (٣) فخرج الأمر بإعادته، فأعاد الجواب في تكرّر سؤاله بالحضور، ووعد بمال، فأجيب إلى ذلك (٤).
[وفاة قانصوه النوروزي]
[٢٣٣٦]- وفيه مات قانصوه النوروزي (٥).
وكان شهما، حادّ النفس، كريما، عارفا بالفروسية والرمي بالنّشاب تنقّل في الخدم، وقاسى الأهوال حتى تقدّم بدمشق.
وله نحوا (٦) من ستين سنة.
[جمادى الآخر]
[وفاة دولات باي المحمودي]
[٢٣٣٧]- وفي جماد الآخر مات دولات باي المحمودي (٧)، المؤيّدي، الدوادار الكبير.
= حوادث الدهور ٢/ ٤٧٠ رقم ١١، والنجوم الزاهرة ١٦/ ١٦٥، والضوء اللامع ٧/ ٢، ٣ رقم ٣، ووجيز الكلام ٢/ ٦٨٠ رقم ١٥٥٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣١٣.
(١) في الأصل: «فلأمر». والتصحيح من: بدائع الزهور، ووقع في الضوء: «قلام».
(٢) الصواب: «سنة إحدى».
(٣) في الأصل: «قضا».
(٤) خبر ابن الشحنة في: حوادث الدهور ٢/ ٤٤٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣١٣.
(٥) انظر عن (قانصوه النوروزي) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٦٧، وحوادث الدهور ٢/ ٤٧٢، ٤٧٣ رقم ١٣، والضوء اللامع ٦/ ١٩٩ رقم ٦٨٦، وحوادث الزمان ١/ ١٢٢ رقم ٨٤، وبدائع الزهور ٢/ ٣١٣.
(٦) الصواب: «وله نحو».
(٧) انظر عن (دولات باي المحمودي) في: =