وفيه قويت الإشاعة بقصد حسن الطويل هذه المملكة. وبعث نائب حلب بقاصده ليستحثّ في خروج (١) لحفظ حلب (٢).
[نظر الجوالي]
وفيه قرّر جانم الشريفي قريب السلطان في نظر الجوالي، وبها عرف (٣).
[توسيط عدّة من عرب عزالة]
وفيه وسّط عدّة من عرب عزالة، وقطعت أيدي عدّة منهم (٤).
[وفاة قانباي الساقي]
[٢٩٨٤]- وفيه مات قانباي الساقي (٥)، الطويل، الظاهريّ، أحد الطبلخاناة، والحاجب الثاني.
وكان إنسانا، حشما، أدوبا، شجاعا، شكورا.
[ضيافة الأتابك أزبك للسلطان]
وفيه نزل السلطان، ومعه الأتابك أزبك إلى جهة طرا لضيافة هيّأها له الأتابك هنا، وكانت حافلة. وبات السلطان هناك، وعاد من غده (٦).
[وفاة النجم القرمي]
[٢٩٨٥]- وفيه مات شيخنا النجم القرميّ (٧)، إسحاق بن إسماعيل بن إبراهيم بن شعيب بن محمد (٨) بن إدريس الإمامي، التركي، الحلبي، القاهري، الحنفيّ.
(١) كتب في المخطوط قبلها: «على خروج» وشطب عليها. (٢) خبر الإشاعة باختصار في: تاريخ البصروي ٧١. (٣) خبر نظر الجوالي في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٧، ووجيز الكلام ٢/ ٨٦٢ وفيه: «جانم الصغير ابن أخت السلطان عوض حفيد الزيني عبد الباسط». (٤) خبر توسيط العربان لم أجده في المصادر. (٥) انظر عن (قانباي الساقي) في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٧. (٦) خبر ضيافة الأتابك في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٧. (٧) انظر عن (النجم القرمي) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٦٨ رقم ١٩٨٦، والضوء اللامع ٢/ ٢٧٦ رقم ٨٧١، وبدائع الزهور ٣/ ١٠٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (المستدرك) ١١٥ رقم ٧٠. (٨) اسمه في الضوء: «إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، وقيل في أبيه سعد بن إبراهيم، النجم الإمامي، لكونه فيما قيل ينسب لأبي منصور الماتريدي القرمي».