وفي ذي قعدة ظهر البرهان الكركيّ (١) من اختفائه وصعد إلى بين يدي السلطان ونزل إلى داره.
[الإذن بعودة الأمراء]
[٣٤٠٠]- وفيه خرج الإذن للأمراء بالقدوم إلى القاهرة (٢).
[وزارة آقبردي]
وفيه استقرّ آقبردي الدوادار في الوزارة مضافا لما بيده عوضا عن قاسم، وكان قد وكّل به (٣) وطلب منه عمل الحساب، ثم أسلم لآقبردي فوكّل به ببعض طباق مماليكه (٤).
[نظر الدولة]
وقرّر في نظر الدولة موفّق الدين الأسلميّ (٥)، عوضا عن الشرف بن البقريّ (٦).
[الحسبة بالقاهرة]
وفيه استقرّ كسباي الشريفي (٧) في الحسبة / ٣٥٩ أ / عوضا عن البدر بن مزهر، وفرح الناس به ظنّا بأنّ الحال يمشي فما يمشي (٨) إلاّ يسيرا وعاد لما كان عليه وزيادة (٩).
[توسيط أمير عربان هوّارة]
[٣٤٠١]- وفيه وسّط عزوز (١٠)، وهو عبد العزيز بن عيسى بن يوسف بن عمر الهواري (١١)، أمير عربان هوّارة.
(١) خبر ظهور البرهان في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٤. (٢) خبر الإذن بالعودة لم أجده في المصادر. (٣) في المخطوط: «قد وكل بها لمعه». وضرب على: «بها لمعه». (٤) خبر وزارة آقبردي في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٤. (٥) في البدائع: «موفق الدين بن القمّص الأسلمي». (٦) في البدائع: «عوضا عن قاسم شغيته». (٧) لم أجد لكسباي الشريفي ترجمة في المصادر. (٨) الصواب: «فما مشى». (٩) خبر الحسبة في: وجيز الكلام ٣/ ٩٧١، وبدائع الزهور ٣/ ٢٣٤. (١٠) في المخطوط: «غرور»، والتحرير من: البدائع. (١١) انظر عن (الهواري) في: بدائع الزهور ٣/ ٢٣٤، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.