وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا، منجمعا، ساكنا، متواضعا، ماهرا في القراءات (١) أخذها عن جماعة، منهم: حبيب وابن تمرية، وابن (٢) الجزري (٣) وسمع عليه كثيرا، وولاية (٤) إمامة (٥) الأشرفية المستجدّة. وكان يقصد لسماع قراءته.
ومولده سنة ثمانماية.
[وفاة الزين الزبيري]
[٢٢٨٠]- وفيه مات الزّين الزبيريّ (٦)، قاسم بن محمد بن يوسف بن إبراهيم النّويريّ، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا خيّرا، ديّنا، سمع على جماعة.
ومولده سنة ٧٩٣.
[عودة القصّاد إلى جهان شاه]
وفيه عاد قصّاد بير بضغ بأجوبة من السلطان (٧).
[ربيع الأول]
[وفاة السراج الطوخي]
[٢٢٨١]- وفي ربيع الأول مات السراج الطوخيّ (٨)، عمر بن خلف بن حسن (٩) بن علي الأبشيطي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، صالحا، خيّرا، ديّنا، اشتغل كثيرا.
وسمع على جماعة، منهم: الوليّ العراقي، بلى ولعلّه سمع على أقدم منه.
ثم سلك طريق الصلاح والورع والزهد، وترك الدنيا وما بيده من الوظائف، وقصد للتبرّك به.
(١) في الأصل: «القرات». (٢) في الأصل: «وبن». (٣) في الأصل: «الجندي». (٤) كذا. الصواب: «وولي». (٥) في الأصل: «أمانة». (٦) انظر عن (الزين الزبيري) في: معجم شيوخ ابن فهد ١٩٨، والتبر المسبوك ٤٠٩، والضوء اللامع ٦/ ١٩٢ رقم ٦٤٤، وعنوان العنوان، رقم ٥٠٦، وحوادث الزمان ١/ ١١١ رقم ٦٧. (٧) خبر عودة القصّاد في: حوادث الدهور ٢/ ٣٥٨. (٨) انظر عن (السراج الطوخي) في: التبر المسبوك ٤٠٧. (٩) في التبر: «حسين».