وتبرّك منه، و «سمعت شيئا من فوائده، وسألته بعض أسئلة كانت تشكل عليّ فأفادنيها على أحسن وجه وأتمّه، ورأيت تفسيره وقرأت عليه من أوله بعض سطور وأجازني»(١).
١٩ - عبد القادر الدميري، القاهري، محيي الدين، أبو الثناء، المعروف بابن بقيّ المالكيّ (توفي ٨٧٣ هـ)
قال المؤلّف: هو من أعظم أحبابنا، وله علينا الأيادي، وبيننا وبينه الوداد والصفاء والإخلاص والوفاء، وسمعنا الكثير من فوائده وأبحاثه لا سيما في دروس شيخنا الكافيجي (٢).
٢٠ - عبد الوهاب بن محمد بن يحيى بن أحمد بن دغرة بن زهرة الحبراضي، الدمشقي، الطرابلسيّ (توفي ٨٩٥ هـ)
عالم طرابلس وخطيبها ومدرّسها ومفتيها. قال المؤلّف: هو ممن أخذت عنه، بل وقرأت عليه، وحضرت دروسه بجامع طرابلس، وكان بها إلى أن خرجنا منها في سنة ٨٦٥ هـ. أو قبلها بيسير (٣).
٢١ - علي بن أبي بكر بن أحمد بن شاور البرلّسي، البلطيمي (توفي ٨٧٤ هـ)
قال المؤلّف: رأيته وسمعت الكثير منه فوائده. أظنّ أنني سمعت منه شيئا من نظمه (٤).
٢٢ - محبّ الدين، أبو الوليد بن شحنة الحنفيّ (٥)
٢٣ - محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي، الشهبي، الدمشقي، الشافعيّ، بدر الدين (توفي ٨٧٤ هـ)
حضر المؤلّف حلقته بدمشق وسمع من فوائده. وقال: وكان بينه وبين الوالد صحبة ومحبّة أكيدة. وكان له حق الجوار تجاه الوالد لما كان بدمشق (٦). وأضاف ثانية: له علينا مشيخة، وكان بينه وبين الوالد صحبة أكيدة ومحبّة قديمة (٧).