[والأمر على الوجوب، فوجب اتباعه ﵇ في قوله وفعله](٣).
وكذلك قال عمر ﵁ لما قبل الحجر:"إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكني (٤) رأيت رسول الله ﷺ قبلك"(٥).
وكذلك خلعت الصحابة ﵃ نعالها (٦) لدخول الكعبة وقالوا: "رأينا رسول الله ﷺ خلع نعليه [لدخولها"(٧).
فدل على أن أفعاله ﷺ كانت (٨) عندهم على الوجوب إلا أن يقوم دليل الخصوص، والله أعلم] (٩).
(١) في (خ) و (ص): وقال. (٢) سورة الأنعام، الآية (١٥٥). (٣) زيادة من (خ) و (ص). (٤) في (ص) و (خ): ولكن. (٥) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحج، باب تقبيل الركن الأسود في الاستلام (١١٥) والبخاري (١٥٩٧) ومسلم (١٢٧٠/ ٢٤٨). (٦) في (ص) و (خ): نعالها. (٧) الظاهر أن هذا وهم من المصنف ﵀، والمعروف هو خلع الصحابة نعالهم في الصلاة عندما رأوا رسول الله ﷺ خلع نعليه، أخرجه أبو داود (٦٥٠) وأحمد (٣/ ٢٠) وصححه الحاكم (١/ ٣٤٤). (٨) "كانت" ساقط من (ص). (٩) زيادة من (خ) و (ص).