وأيضا قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾ (٥).
والاستعانة بهم تُصيِّرهم بطانة وعضدا؛ لأن العضد هو القوة والاستعانة.
وأيضا قوله تعالى في المنافقين: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ﴾ (٦).
(١) انظر المدونة (١/ ٧٥٦ - ٧٥٧) الذخيرة (٣/ ٤٠٥ - ٤٠٦) وهو اختيار ابن المنذر في الأوسط (٦/ ١٧١)، وهو مذهب أحمد بن حنبل، وعنه رواية أخرى بالجواز، والصحيح من مذهبه أنه يحرم الاستعانة به إلا عند الضرورة. انظر المغني (١٢/ ٦١٣ - ٦١٤) الإنصاف (١٠/ ١٢١ - ١٢٢). (٢) بشروط لا بد منها، انظرها في الحاوي الكبير (١٤/ ١٣٢). (٣) الأم (٥/ ٦٤١) الأوسط (٦/ ١٧١ - ١٧٤) الحاوي الكبير (١٤/ ١٣٠ - ١٣٢) روضة الطالبين (١٠/ ٢٣٩) بدائع الصنائع (٩/ ٣٩٦). (٤) سورة آل عمران، الآية (١١٧). (٥) سورة الكهف، الآية (٥١). (٦) سورة التوبة، الآية (٤٧).