قيل: إن هاتين الآيتين عامتان في الجمع بين الأختين وغيره، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ﴾ خاص في الجمع بين الأختين، [و](٣) النهي الخاص يقضي على العام على أصولنا.
[فإن قيل](٤): فإن آيتكم أيضًا [عامة في](٥) [النكاح وملك اليمين، وآيتنا خاصة في ملك اليمين.
قيل: معنى قولنا "خاص" أي أخص مما في مقابلته وإن كان هو في نفسه محتملًا بالتقديم [](٦) لاحتماله في نفسه، كما لو روي أن رسول الله ﷺ
(١) سورة المؤمنون، الآية (٥، ٦). (٢) سورة النساء، الآية (٣). (٣) في الأصل: في. (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (٥) طمس بالأصل، والمثبت من السياق. (٦) كلمة ممحوة.