وفي حديث ابن عباس، وجابر، وأبي موسى، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم: أن رسول الله ﷺ صلى المغرب في اليومين جميعًا لوقت واحد حين بين المواقيت.
فذكر في بعض الأخبار:"حين سقط القرص"(١).
وفي بعضها:"حين غربت الشمس"(٢).
وفي بعضها:"حين أفطر الصائم"(٣).
وصلى غيرها من الصلوات في اليوم الثاني لوقت غير الوقت في اليوم الأول (٤).
وفي حديث أبي مسعود أنه قال:"كان رسول الله ﷺ يصلي المغرب حين تسقط الشمس"(٥).
وفي حديث أبي هريرة أنه قال:"ثم صلى المغرب من الغد وقتًا واحدًا"(٦).
(١) أخرجه الدارقطني (١/ ٢٥٩) من حديث ابن عمر، وإسناده ضعيف. انظر التنقيح (٢/ ١٩) وورد في حديث جابر: "حين وجبت الشمس"، وهو بمعناه، ولأبي موسى الأشعري عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٩١): "حين وقعت الشمس"، وهو بمعناه أيضًا. (٢) هذا لفظ حديث أبي هريرة وقد تقدم تخريجه (٤/ ٧٦)، ولفظ حديث أبي سعيد: "حين غابت الشمس"، وقد تقدم (٤/ ٩٨) وانظر تنقيح التحقيق (٢/ ١٧ - ٢٠). (٣) هذا لفظ حديث ابن عباس وقد تقدم تخريجه (٤/ ٧٦). (٤) تقدم تخريجه (٤/ ٧٦ - ٧٧). (٥) تقدم تخريجه (٤/ ٧٦ - ٧٧). (٦) تقدم تخريجه (٤/ ٧٦).