الشام، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة، فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع خشوا أن يسبقوا إليه، قال: فنزلت: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}[الجمعة: ١١].
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد.
ومهران هو ابن أبي عمر الرازي، وسفيان هو الثوري، وأبو مالك اسمه غزوان وهو تابعي ثقة.
وحديث مرة أخرجه الطبري (٢٨/ ١٠٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا ابن يمان ثنا سفيان عن السُّدِّي عن مرة قال: جاء دحية الكلبي بتجارة والنبي -صلى الله عليه وسلم- قائم في الصلاة يوم الجمعة، فتركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وخرجوا إليه، فنزلت:{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}.
وأخرجه ابن بشكوال في "الغوامض"(٨٧٨) من طريق ابن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن سفيان به.
وإسناده حسن، وسفيان هو الثوري، ومرة هو ابن شراحيل الهمداني تابعي ثقة.
٢٩٨ - (٥٠٩٢) قال الحافظ: ولابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس: جاءت عير لعبد الرحمن بن عوف" (١)
ضعيف
وتمامه: تحمل الطعام، فخرجوا من الجمعة، بعضهم يريد أن يشتري، وبعضهم يريد أن ينظر إلى دحية، وتركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائمًا على المنبر، وبقي في المسجد اثنا عشر رجلًا وسبع نسوة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو خرجوا كلهم لاضطرم المسجد عليهم نارا" (٢)
وإسناده ضعيف لأنّ الضحاك وهو ابن مزاحم لم يسمع من ابن عباس.
٢٩٩ - (٥٠٩٣) قال الحافظ: ووقع في تفسير الطبري وابن أبي حاتم بإسناد صحيح إلى قتادة قال: قال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كم أنتم؟ " فعدوا أنفسهم فإذا هم اثنا عشر رجلًا وامرأة.