٦٨١ - (٥٤٧٥) قال الحافظ: وفي مرسل عروة عند الحارث بن أبي أسامة "إن يكن هو الدجال"
وقال: وفي مرسل عروة "فلا يحل لك قتله"(١)
مرسل
أخرجه الحارث في "مسنده"(بغية الباحث ٧٨٧) عن الحكم بن موسى القَنْطَري ثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بابن صَيَّاد قام إليه في أصحابه، وقال لهم:"إني أُخبىء له خَبيئاً، وإني أخبىء له سورة الدخان" قال: فسأل عه أمه فقالت: هو يلعب مع الصبيان، قالت: ولدته أعور مختوناً. قال: فدعي، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتشهد أني رسول الله؟ " فقال له: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "آمنت بالله ورسله" قال: ثم قال: "أتشهد أني رسول الله؟ " قال: فردَّ عليه مثل قوله، قال: فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قد خبأت لك خبيئاً فما هو؟ " قال: دُخْ، قال:"اخسأ" فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظر ما ترى" قال: أرى عصاراً وعرشاً على الماء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لُبِّسَ عليه" قال: فقال عمر: ألا أقتله يا رسول الله؟ قال:"لا، إن يكن الدجال فلا تُسَلَّط على قتله، وإن لا يكن الدجال فلا يحل قتلُهُ"
قال البوصيري: رواته ثقات" مختصر الإتحاف ١٠/ ٥٤٤
قلت: وهو كما قال.
[باب إذا غنم المشركون مال المسلم]
٦٨٢ - (٥٤٧٦) قال الحافظ: واحتجوا بحديث عن ابن عباس مرفوع بهذا التفصيل أخرجه الدارقطني، وإسناده ضعيف جداً" (٢)