وأخرجه أيضاً من طريق زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن شريح بن هانىء عن عائشة به مرفوعًا وزاد:"والموت قبل لقاء الله".
١٢٤٩ - (٦٠٤٣) قال الحافظ: في صحيح مسلم (٤/ ٢٢٤٥) من حديث أبي أمامة مرفوعاً في حديث طويل وفيه: "واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا"(١)
[باب سكرات الموت]
١٢٥٠ - (٦٠٤٤) قال الحافظ: قال الراغب: ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم- عند هبوب الريح:"تخوفت الساعة"(٢)
لم أقف عليه.
١٢٥١ - (٦٠٤٥) قال الحافظ: وقد وقع في حديث البراء بن عازب الطويل في صفة المسألة في القبر عند أحمد وغيره ففيه: "ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، حسن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا عملك الصالح" وقال في حق الكافر: "ويأتيه رجل قبيح الوجه" الحديث وفيه: "بالذي يسؤك" وفيه: "عملك الخبيث"(٣)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو فانظر حديث:"وإنه ليسمع خفق نعالهم"
١٢٥٢ - (٦٠٤٦) قال الحافظ: أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني وصححه ابن حبان من حديث أبي هريرة في قصة السؤال في القبر وفيه: "ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك وما أعدَّ الله لك فيها فيزداد غبطة وسرورا، ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك وما أعدَّ الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسرورا" الحديث وفيه في حق الكافر: "ثم يفتح له باب من أبواب النار" وفيه: "فيزداد حسرة وثبورا" في الموضعين، وفيه:"لو أطعته"(٤)