أخرجه مسلم (٢٩٦٧) عن عتبة بن غزوان، ولفظه: ولقد ذُكر لنا أنَّ ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرةُ أربعين سنة، وليأتينَّ عليها يوم وهو كظيظ من الزحام.
ولم يصرح برفعه.
١٠٢٢ - (٥٨١٦) قال الحافظ: جاء في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-: "شثن أصابعه"(١)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الكاف فانظر حديث:"كان أبيض مشرباً بياضه بحمرة"
[باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها]
١٠٢٣ - (٥٨١٧) قال الحافظ: وفي حديث أم سلمة عند ابن سعد: فكبر عمر تكبيرة سمعناها ونحن في بيوتنا، فعلمنا أنَّ عمر سأله: أطلقت نساءك؟ فقال:"لا" فكبر حتى جاءنا الخبر بعد" (٢)
أخرجه ابن سعد (٨/ ١٨٥) عن محمد بن عمر الواقدي عن معمر عن الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة قالت: لما اعتزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نساءه في مشربة جعلت أبي ويدخل عليَّ من يدخل فيقول: أطلقك رسول الله؟ فأقول: لا أدري والله، حتى جاء عمر فدخل عليه فسأله: أطلقت نساءك؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا" فكبر عمر تكبيرة سمعناها ونحن في بيوتنا، فعلمنا أنَّ عمر سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "لا" فكبر، حتى جاءنا الخبر بعد.
والواقدي كذبه أحمد وغيره، وقال ابن المديني وغيره: يضع الحديث.
١٠٢٤ - (٥٨١٨) قال الحافظ: أفاد محمد بن الحسن المخزومي في كتابه "أخبار المدينة" بسند له مرسل أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يبيت في المشربة ويقيل عند أراكة عند خلوة بئر كانت هناك"(٣)
قلت: محمد بن الحسن المخزومي قال ابن معين: كذاب خبيث لم يكن بثقة ولا مأمون يسرق.