أخرجه عبد الرزاق (٤٠٨١) عن سفيان بن عيينة، قال: أخبرني عمرو بن عبيد عن الحسن أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اشتكى، فدخل عليه عمر ونفرٌ معه يعودونه، فحضرت الصلاة فصلى بهم قاعداً وهم قيام، وأشار إليهم بيده أن اجلسوا، فلما فرغ قال: "إنّ فارس إنما تفضلت عليهم ملوكهم؛ لأنهم يجلسون ويقام لهم، فلا تفعلوا ذلك" وأشار بيده إلى ورائه من غير أن يرفعهما إلى عاتقه.
وإسناده واه، قال الفلاس وأبو حاتم والنسائي: عمرو بن عبيد متروك الحديث.
[باب متى يسجد من خلف الإمام]
٢٠٤ - (٤٩٩٨) قال الحافظ: ووقع في حديث عمرو بن حريث عند مسلم: فكان لا يحني أحد منا ظهره حتى يستتم ساجداً" (٢)
أخرجه مسلم (٤٧٥) من طريق الوليد بن سَريع الكوفي عن عمرو بن حُريث قال: صليت خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- الفجر فسمعته يقرأ: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦)} [التكوير: ١٥ - ١٦]. وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يَسْتَتِمَّ ساجداً.
٢٠٥ - (٤٩٩٩) قال الحافظ: ولأبي يعلى من حديث أنس: "حتى يتمكن النبي -صلى الله عليه وسلم- من السجود"(٣)
له عن أنس طرق:
الأول: يرويه معتمر بن سليمان اليمي قال: سمعت أبي يحدث عن رجل حدثه عن أنس قال: كنا إذا رفعنا رؤوسنا من الركوع خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- لم نزل قياماً حتى نجرى النبي -صلى الله عليه وسلم- قد سجد وأمكن وجهه من الأرض ثم نسجد بعد ذلك.
أخرجه مسدد (المطالب ٤٣٠ - الإتحاف ١٥٥٣) عن معتمر به.