٢٩٨٠ - حديث بريدة بن الحصيب قال: لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فرجع ولم يفتح له، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له، وقتل محمود بن سلمة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله"
قال الحافظ: عند أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الحصيب قال: فذكره، وعند ابن إسحاق نحوه من وجه آخر.
وقال: وفي حديث بريدة "إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله"
وقال: وفي حديث بريدة "لا يرجع حتى يفتح الله له"
وقال. وفي حديث بريدة: فما منا رجل له منزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها، فدعا عليا وهو يشتكي عينه فمسحها ثم دفع إليه اللواء.
وقال: وعن بريدة في "الدلائل" للبيهقي: فما وجعها عليّ حتى مضى لسبيله" (١)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إني دافع اللواء إلى رجل يحبه الله ورسوله"
٢٩٨١ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في قصة العَسِيف "لأقضين بينكما بكتاب الله"
سكت عليه الحافظ (٢).
أخرجه البخاري (فتح ١٥/ ١٤٨ - ١٥٢) من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد.
(١) ٩/ ١٦ و ١٧ (كتاب المغازي- باب غزوة خيبر) (٢) ١٧/ ٥٣ (كتاب الاعتصام- باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل مما لم ينزل عليه الوحي)