٨٠ - (٤٨٧٤) قال الحافظ: وفي حديث زينب بنت جحش عند الطبراني "أنه جاء وهو يحبو والنبي -صلى الله عليه وسلم- نائم، فصعد على بطنه ووضع ذكره في سرته فبال" فذكر الحديث بتمامه" (١)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إنما يُغسل من بول الأنثى"
[باب أبوال الإبل والدواب والغنم]
٨١ - (٤٨٧٥) قال الحافظ: ووقع عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة بإسناد ساقط أنهم من بني قرارة" (٢)
أخرجه عبد الرزاق كما في "تفسير ابن كثير"(٢/ ٤٩) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجال من بني فزارة قد ماتوا هزلاً، فأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى لقاحه فشربوا منها حتى صحوا، ثم عمدوا إلى لقاحه فسرقوها، فطُلِبوا، فأتى بهم النبي -صلى الله عليه وسلم- فقطع أيديهم أرجلهم وسمر أعينهم.
قال أبو هريرة: ففيهم نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ}[المائدة: ٣] فترك النبي -صلى الله عليه وسلم- سمر الأعين بعد.
والأسلمي كذبه يحيى القطان وابن معين وغيرهما، وقال البزار: كان يضع الحديث.
٨٢ - (٤٨٧٦) قال الحافظ: وروى الطبري وغيره من حديث جرير بن عبد الله البجلي أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه في آثارهم، لكن إسناده ضعيف. والمعروف أن جريراً تأخر إسلامه عن هذا الوقت بمدة، والله أعلم" (٣)