عن عمرو بن هاشم
والطبراني في "الكبير" (٢٥٠٩)
عن بكار ابن أخي موسى بن عبيدة
كلاهما عن موسى بن عبيدة الرَّبَذي عن محمد بن إبراهيم عن جرير قال: قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- قوم من عُرَينة حفاة مضرورين، فأمر بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما صحُّوا واشتدوا قتلوا رعاء اللقاح، ثم خرجوا باللقاح عامدين بها إلى أرض قومهم.
قال جرير: فبعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفر من المسلمين حتى أدركناهم بعدما أشرفوا على بلاد قومهم، فقدمنا بهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسَمَلَ أعينهم، وجعلوا يقولون: الماء، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: النار، حتى هلكوا.
قال: وكره الله سَمْلَ الأعين، فأنزل هذه الآية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: ٣]، إلى آخر الآية.
قال ابن كثير: هذا حديث غريب، وفي إسناده الربذي وهو ضعيف" التفسير ٢/ ٤٩
وقال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف" المجمع ٦/ ٢٩٤
٨٣ - (٤٨٧٧) قال الحافظ: قال ابن شاهين عقب حديث عمران بن حُصَين في النهي عن المثلة: هذا حديث ينسخ كل مثلة" (١)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إذا نذر أحدكم أن يحج"
٨٤ - (٤٨٧٨) قال الحافظ: ولأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا بالعطش على من عطش آل بيته في قصة رواها النسائي" (٢)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى فانظر حديث رقم (٢٤٢١): عَطَّشَ الله من عطش آل محمد الليلة"
٨٥ - (٤٨٧٩) قال الحافظ: إذنه -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة في مرابض الغنم ثابت عند مسلم من حديث جابر بن سَمُرَة" (٣)
(١) ١/ ٣٥٤
(٢) ١/ ٣٥٤
(٣) ١/ ٣٥٥