قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن زيد إلا بهذا الإسناد"
وقال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف" المجمع ٢/ ٣٨
وقال البوصيري: سنده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة" مختصر الإتحاف ٢/ ٤١٥
وحديث زيد بن ثابت أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٣٦) من طريق الربيع بن بدر التميمي عن الجُرَيري عن أبي نَضْرَة عن زيد بن ثابت مرفوعاً: "صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعاً وعشرين سهماً إلى صلاته خمساً وعشرين"
قال الهيثمي: وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف" المجمع ٢/ ٣٩
قلت: وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
١٩٠ - (٤٩٨٤) قال الحافظ: ولأحمد من حديث ابن مسعود بإسناد رجاله ثقات نحوه وقال في آخره: "كلها مثل صلاته"(١)
انظر الحديث الذي قبله.
[باب احتساب الآثار]
١٩١ - (٤٩٨٥) قال الحافظ: وللترمذي من حديث أبي سعيد: "فلم ينتقلوا"(٢)
أخرجه الترمذي (٣٢٢٦) وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير"(٣/ ٥٦٥ - ٥٦٦) عن محمد بن وزير الواسطي ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان الثوري عن أبي سفيان السعدي عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}[يس: ١٢] فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ آثاركم تكتب" فلم ينتقلوا.
وأخرجه ابن عدي (٤/ ١٤٣٧) من طريق إسحاق بن بهلول ثنا إسحاق الأزرق به.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٤٢٨ - ٤٢٩) وعنه البيهقي في "الشعب"(٢٦٣٠) من طريق جعفر بن محمد ابن بنت إسحاق بن يوسف الأزرق ثني جدي به (٣).
(١) ٢/ ٢٧٤ (٢) ٢/ ٢٨١ (٣) ووقع عند الحاكم: الثوري عن أبي سفيان سعد بن طريف. وهو خطأ، والصواب ما ذكرته.