١٢١٢ - "إنّ الله لا ينام، ولا ينبغي له أنْ ينام، يخفض القسط ويرفعه"
قال الحافظ: وفي حديث أبي موسى عند مسلم (١٧٩) وابن حبان (٢٦٦): فذكره" (١)
١٢١٣ - "إنّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم"
سكت عليه الحافظ (٢).
وذكره في موضع آخر وقال: وفي صحيح مسلم (٤/ ١٩٨٦ - ١٩٨٧) عن أبي هريرة رفعه: فذكره" (٣)
١٢١٤ - "إنّ الله لا يؤخر نفساً إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة"
قال الحافظ: وله (أي الطبراني في "الكبير") من حديث أبى مشجعة الجهني رفعه: فذكره" (٤)
ضعيف
أخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" (٣/ ٥٥٠) والعقيلي (٢/ ٣٤١) وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٣٣١) والطبراني في "الأوسط" (٣٣٧٣) وابن عدي (٣/ ١١٣٤)
عن أبي وهب الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحرّاني
وابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير ٤/ ٣٧٣)
عن أبي جعفر عبيد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل الحرّاني
والطبراني في "الأوسط" (٣٤) والخطيب في "تالي التلخيص" (٤٩)
عن يحيى بن صالح الوُحَاظي
قالوا: ثنا سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن أبي الدرداء قال: ذكرنا زيادة العمر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "إنّ الله لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، ولكن زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها الله العبد، فيدعون له من بعده، فيلحقه دعاؤهم في قبره، فذلك زيادة العمر".
(١) ١٧/ ١٦٧ (كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥])
(٢) ٨/ ٢١٣ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب المعراج)
(٣) ١٧/ ١٤٣ (كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: {وَكَانَ الله سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: ١٣٤])
(٤) ١٣/ ٢١ (كتاب الأدب - باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم)