١١٢٥ - (٥٩١٩) قال الحافظ: وقد أخرج مسلم عقب حديث معاوية هذا حديث أبي هريرة وفيه: "ونساء كاسبات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت"(١)
أخرجه مسلم (٣/ ١٦٨٠ و٤/ ٢١٩٢ - ٢١٩٣) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسُهُن كأسنمة البُخْت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
[باب التصاوير]
١١٢٦ - (٥٩٢٠) قال الحافظ: ورد في بعض طرق الحديث عن عائشة عند مسلم: "فأمر بنضح موضع الكلب"(٢)
أخرجه مسلم (٢١٠٥) من طريق ابن عباس قال: أخبرتني ميمونة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصبح يوماً واجماً، فقالت ميمونة: يا رسول الله! لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة، فلم يلقني، أَمَ والله! ما أخلفني" قالت: فظل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جِرْوُ كلب تحت فُسْطاط لنا، فأمر به فأخرج، ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه. فلما أمسى لقيه جبريل فقال له:"قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة" قال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة. فأصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ فأمر بقتل الكلاب حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير ويترك كلب الحائط الكبير.
باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة
١١٢٧ - (٥٩٢١) قال الحافظ: وفي حديث ميمونة عند مسلم نحو حديث عائشة وفيه أنه أصبح واجماً.