وأخرجه الطبراني في "الكبير"(١٨/ ٢٢٢) من طريق محمد بن أبي صفوان الثقفي ثنا وهب بن جرير به.
[باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يسروا ولا تعسروا"]
١١٥٣ - (٥٩٤٧) قال الحافظ: وأما الحديث الآخر فأخرجه مالك في "الموطأ" عن الزهري عن عروة عن عائشة: فذكر حديثاً في صلاة الضحى، وفيه: وكان يحبّ ما خفّ على الناس" (١)
أخرجه مالك (١/ ١٥٢ - ١٥٣) عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت: ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي سبحة الضحى قط، وإني لأسبحها، وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليدع العمل وهو يحبُّ أن يعمله خشية أن يعمل به الناس فيفرضَ عليهم.
ومن طريقه أخرجه البخاري (فتح ٣/ ٢٥٣)
وليست فيه الزيادة التي ذكرها الحافظ.
وهي عند أحمد (٢٤٠٥٦ و٢٤٥٥٩) وغيره من هذا الطريق.
[باب إكرام الضيف]
١١٥٤ - (٥٩٤٨) قال الحافظ: وفي حديث أبي ذر الطويل الذي صححه ابن حبان: "ومن حسب كلامه من عمله قلّ كلامه إلا فيما يعنيه" (٢)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أركعت ركعتين"