٢٢٧٥ - عن سلمة بن الأكوع قال: لما غشوا النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب، ثم استقبل به وجوههم فقال "شاهت الوجوه" فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا منهزمين.
قال الحافظ: ولمسلم (١٧٧٧) من حديث سلمة بن الأكوع: فذكره" (١)
٢٢٧٦ - قال - صلى الله عليه وسلم - للحضرمي "شاهداك أو يمينه وليس لك إلا ذلك"
سكت عليه الحافظ (٢).
أخرجه مسلم (١٣٩) من حديث وائل بن حُجر قال: فذكر الحديث، وفيه: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للحضرمي "ألك بينة؟ " قال: لا، قال "فلك يمينه" قال: يا رسول الله إنّ الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه، وليس يتورع من شيء، فقال "ليس لك منه إلا ذلك"
وليس فيه شاهداك.
وأخرج البخاري (فتح ٦/ ٧١) من حديث الأشعث بن قيس قال: كانت بيني وبين رجل خصومة في بئر، فاختصمنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "شاهداك أو يمينه"
٢٢٧٧ - عن رافع بن خَديج قال: أصبح رجل من الأنصار بخيبر مقتولاً، فانطلق أولياؤه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم" قال: لم يكن ثم أحد من المسلمين، وإنما هم اليهود، وقد يجترءون على أعظم من هذا.
(١) ٩/ ٩٣ (كتاب المغازي -باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: ٢٥]) (٢) ١٦/ ٢٥٩ (كتاب الأحكام -باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه)