وعبيدة بن الأسود ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يعتبر حديثه إذا بين السماع وكان فوقه ودونه ثقات.
ولم يبين السماع وإنما عنعن ومن فوقه ضعيف.
والأرحبي قال أبو حاتم: يحدث عن عبيدة بن الأسود أحاديث غرائب.
واختلف فيه على الشعبي كما ذكر البزار، فرواه زكريا بن أبي زائدة عنه عن الحارث بن مالك بن البرصاء قال: سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة يقول "لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة".
أخرجه الحميدي (٥٧٢) وابن سعد (٢/ ١٤٥) وابن أبي شيبة (١٤/ ٤٩٠) وأحمد (٣/ ٤١٢ و ٤/ ٣٤٣) والترمذي (١٦١١) وابن أبي عاصم في "الآحاد"(٩٠٩) والفاكهي في "أخبار مكة"(٧٦٨ و ٧٦٩) والطحاوي في "شرح المعاني"(٣/ ٣٢٦) وفي "المشكل"(١٥٠٩) وابن قانع في "الصحابة"(١/ ١٦٩) والطبراني في "الكبير"(٣٣٣٣ و ٣٣٣٤ و ٣٣٣٥ و ٣٣٣٦ و ٣٣٣٧ و ٣٣٣٨) والبيهقي في "سننه"(٩/ ٢١٤) وفي "الدلائل"(٥/ ٧٥) وفي "معرفة السنن"(١٣/ ٣٩٧) والحاكم (٣/ ٦٢٧) وأبو نعيم في "الصحابة"(٢٠٧٥) وابن الأثير في "أسد الغابة"(١/ ٤١٣) والمزي (٥/ ٢٧٧) من طرق عن زكريا
به.
ورواه الشافعي في "سنن حرملة"(معرفة السنن والآثار ١٣/ ٣٩٧) عن زكريا به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وهو حديث زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي فلا نعرفه إلا من حديثه"
- ورواه عبد الله بن أبي السَّفَر الكوفي عن الشعبي عن عبد الله بن مطيع بن الأسود عن أبيه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول "لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدا، ولا يقتل قرشي بعد هذا العام صبرا أبدا"
أخرجه أحمد (٤/ ٢١٣ و ٣/ ٤١٢) والطحاوي في "شرح المعاني" (٣/ ٣٣١) وفي "المشكل" (١٥٠٨) والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٩٢) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٥/ ١٩١ - ١٩٢) من طريق إبراهيم بن سعد المدني عن محمد بن إسحاق ثني شعبة بن الحجاج عن ابن أبي السفر به.
- ورواه زكريا بن أبي زائدة أيضًا عن الشعبي عن عبد الله بن مطيع عن أبيه بلفظ "لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدا" يعني عام الفتح.